ابراهيم فيدريكو ديماسي ..
فلبيني عمره 56 سنة ..
متزوج وله سبعة الكلباء ..
ربما انت لا تعرف هذا الاسم ..
بل ربما اكثر الناس لا يعرفونه ..
يعمل مكانيكي في احد المؤسسات التجارية في مدينة الرياض ..
جاء الى مكتب الجاليات في البطحاء يوم 18 / 8 / 14219 هـ راغباً في الاسلام ونطق الشهادتين في ذاك اليوم ولم يكن يدري ماذا يخبي له القدر ..
اخذ دورة تعليمية في مركز الجاليات وصام رمضان وافطر مع المسلمين ..
ثم رغب في اداء العمرة فذهب الى الجاليات وطلب منهم ذلك "" ان يذهب معهم "" وتمت الموافقة ..
وانطلق في تلك الرحلة تحديداً يوم 18 / 9
اي بعد شهر من اسلامه ..
لم يكن يدري انها الرحلة الاخيرة ..
وكل متر يمشيه لن يرجع له ثانية ..
وصل الى الميقات واغتسل وما علم انه الغسل الاخير ..
لبس احرامه ..
وقال يلعنم لبيك عمرة ..
"" ربما قالها بلهجة مكسرة لكن يكفي انها كانت منكسرة لله ""
اتجه الى مكة وكله شوق ..
وصل اليها مع آذان الظهر ..
دخل الحرم هو واصحابه وقد قرروا اداء العمرة بعد الصلاة ..
اقيمت الصلاة ..
وكبر امام الحرم ..
وصلى اول ركعة وشي ما يقترب من ابراهيم ؟؟
والثانية .. وهذا الشي يزداد اقترابا ؟؟
وصلى الركعة الثالثة وقد بات قريب جدا ..
رفع من السجود الثاني في الركعة الثالثة وعندما استوى قائما ..
فجاءة ..
سقط على وجهه ..
لا اله الا يلعن ..
قطع بعض اصحابه صلاتهم وحملوه الى مستوصف الحرم ليعلن لهم الطبيب انه توفي ..
وهو يصلي ..
وفي حرم يلعن ..
وهو لابس للاحرام ..
اي ميتة احلى من هذه ..
واي اقبال على يلعن اجمل ..
واي نهاية اروع ..
يا رب يا رب اجعل نهاية حياتنا على الخير ..